ما تراه في الصورة أعلاه هي "مريا"، AN-225 طائرة أوكرانية، وهي تحمل على ظهرها مكوك الفضاء الروسي. نعم، إنها أكبر طائرة في العالم، إنها قادرة ليس فقط على حمل مئات الأطنان من البضائع ، بل إنها طائرة تستطيع أن تنقل طائرات أخرى من طراز بوينج 737 يمكن احتواؤها داخل حمولتها .

بنيت في عام 1988، وهي كانت أكبر طائرة في العالم في ذلك الوقت، ولا تزال حتى اليوم ، توقفت عن العمل لمدة سبع سنوات بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، ثم تم استعادة عملها وتم إعادتها إلى الخدمة في عام 2001، حيث أنها تقوم بعمل لا تتمكن منه أي طائرة أخرى على الأرض .

بدأ البناء على طائرة "مريا" ، لكنها توقفت، ربما لأنه سيتطلب 300 مليون دولار لإكمالها ، ومن ثم تم الإنتهاء منها ، إنها مذهلة ومهيبة حيث أنها عند الهبوط لديها 32 من العجلات، وهي تحمل الرقم القياسي العالمي لأثقل حمولة جوا، مع ما يقرب من 560 طن من أقصى تصنيف للوزن في بداية انطلاقتها من 640 طن. جناحيها هما بطول ملعب لكرة القدم، وانها تقريبا بنفس الطول من المقدمة إلى الذيل كذلك.

معظم مسابح الفنادق شيء خاص كما هو معروف لكونها خاصة بالنزلاء ، غير أنها مزدحمة بزوار النفادق ذاته .

لكن هناك من قاموا على تصميم حوض سباحة في الهواء الطلق في سان الفونسو ديل مار في تشيلي وهو منتجع يبدو أنه ضخم قليلا.

في الصور، يبدو المسبح وكأنه نوع من البحيرات الصغيرة ، بحيرة واضحة تمتد على طول الشاطئ الرئيسي في المنتجع، نعم هو في الواقع حوض سباحة، والأعداد الهائلة المرتبطة به تحير العقل، يغطي حوض السباحة 20 فدانا، وتجمع مياه لأكثر من 900 متر (3،000 قدم) وبعمق 35 مترا (115 قدم)، أيضا حصل على الرقم القياسي العالمي في كمية المياه التي يحتوي عليها إذ أنه يحتوي على 66 مليون غالون من المياه. أيضا، هو يعتبر أكبر من 20 من حمامات السباحة بالحجم الأولمبي.

استغرق خمس سنوات وما يقرب من 1 مليار دولار لبناء بركة السباحة هذه ، مع تكاليف حوالي 2 مليون دولار سنويا للمحافظة عليها.

يستخدم تجمع نظام شفط وترشيح متطور ويكاد لا توجد به مواد كيميائية، مما يجعل منها بركة سباحة صديقة للبيئة. ويقول عالم الكيمياء الحيوية فرناندو فيشمان، الذي صمم بركة السباحة : "طالما لدينا إمكانية الوصول إلى مياه البحر الغير محدود، يمكن أن نجعلها تعمل، وأنه لن تسبب أي ضرر للمحيط."

في عام 2009، جلبت مجموعة من المزارعين المحليين مجموعة من المستكشفين البريطانيين إلى مدخل كهف قيل انه وجد قبل سنوات في فونج نهاكه بانغ الحديقة الوطنية في فيتنام. كان الشعور كبيراً في احتمال العثور على كهف ذو نظام جديد، ولكن ما وجدوه كان نهر تحت الارض على طول أرضية الكهف وهو الأكبر الذي تم العثور عليه حتى الآن.

نلقي نظرة أخرى على الصورة أعلاه، لاحظ أنه لا يمكن أن يرى سقف الكهف من ولا قاعه نظراً لكبر حجمه، الكهف هو في منطقة نائية جدا، وقد جاءت البعثات الكثيرة إلى المنطقة لإكتشاف ذلك الكهف .

التضاريس من حوله صعبة للغاية، والكهف لا يقل عن خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال)، ويضم مناور الطبيعية والأسقف مذهلة بشكل كبير حيث ترتفع بما يقرب من 300 متر (1،000 قدم) عن قاع الكهف.

وتستخدم للتدريب على ظروف الفضاء، والتدرب على غياب الجاذبية أو لاختبار مكونات بزات رواد الفضاء. هناك بعض الشركات الكبيرة جدا التي قامت ببناء مثل هذه الغرف ، ولكن واحدة من هذه الشركات قامت ببناء هذا المكان الأكبر في العالم بحيث انها قادرة على أداء الاختبارات البيئية على المركبة الفضائية تماما إنها شركة بلام بروك تشامبر في ساندوسكي، أوهايو.

وقد استخدمت الحجرة لاختبار كثير من الأغراض المتعددة لمركبات الفضاء ، والتي تأمل ناسا في يوم من الأيام أن تحمل رواد فضاء إلى القمر وربما إلى المريخ أو الكويكبات البعيدة. غرفة بلام بروك هي 37 مترا (122 قدم) إرتفاعها حيث يكفي بسهولة لتناسب المركبة الفضائية، في 23 مترا (75 قدم) وبكتلة 863،000 قدم مكعب.

شلال إنجا ، الكونغو في كينشاسا، ، هي بالتأكيد ليست أطول شلال في العالم فحسب ، بل هي الأكبر والأضخم ، حيث يبلغ سعته 42.476 متر/ثانية مكعب ، بلغت في وقت ما 70.793 متر مكعب/ثانية . ومساحة قاعدة الشلال تقريبا أربعة كيلومترات (2.5 ميل) فإنه يمتلك أكبر قاعدة لسقوط المياه على هذا الكوكب .

معظمنا معتادا على صور من شلالات نياغارا، أو ربما شلالات فيكتوريا، كمعيار للضخامة، والسقوط العالي للمياه والتي تحرك مئات الأطنان من المياه ، ففي حين أن شلال فيكتوريا يتدفق أكثر من 38،000 قدم مكعب في الثانية، فإن شلال إنجا يتدفق ضعف هذا بكثير حوالي 85،000.

يبلغ متوسط ​​معدل تصريف للمياه لشلال إنجا أكثر من 10 مرات من شلال نياجرا وحوالي أكثر من 900،000 قدم مكعب من المياه في الثانية.